الأربعاء، 9 مايو 2018

دورة تعلم اللغة الإنجليزية - اليوم الثاني


اليوم الثاني

أهلاً بكم مجدداً مع اليوم الثاني من دورة تعلم اللغة الإنجليزية. علمنا بالأمس لماذا لا تعد كثرة القواعد النحوية التي ندرسها ولا كثرة المفردات التي نحفظها أمر كاف للطلاقة في اللغة الإنجليزية.

فاللغة الإنجليزية ليست مجرد قواعد نحوية ومفردات. دعنا نري مثالاً آخر. لننظر إلى فقدان الوزن على سبيل المثال. فعندما تريد أن تقلل من وزنك لن تقوم بدراسة التمارين ولا دراسة الأنواع المختلفة من الحمية الغذائية "الريجيم". لأنك إذا أردت أن تقلل وزنك لن تلجأ إلى الدراسة ولكنك ستأكل قليلاً وتتحرك كثيراً.
الأمر بهذه البساطة, توقف عن الدراسة وابدأ العمل!

وينطبق نفس الأمر على تحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية خاصة مهارتي الاستماع والتحدث. لن يكون السبيل لذلك هو المزيد من النحو والمفردات. كي تصبح مستمع جيد ومتحدث جيد يتوجب عليك أن تستمع كثيراً وأن تتحدث كثيراً.

أليس ذلك سهلاً؟
وبالطبع سترد وتقول:  Easier said than done
أي أن الكلام سهل لكن الفعل صعب.
والسبب هو أن البيئة والمجتمع الذي تعيش فيه يصعب أن تستخدم فيه اللغة الإنجليزية. 
إذاً ما الحل؟

دعنا نركز على الآن على "الاستماع" وسنتكلم عن "التحدث" غداً.

هناك ثلاث نقاط هامة يجب أن تعرفها:
النقطة الأولى:
 إنك تستطيع أن تجد العديد من الطرق لتستمع إلى اللغة الإنجليزية على الإنترنت. أو يمكنك مشاهدة أفلام وبرامج باللغة الإنجليزية على التلفزيون. لكن للأسف أغلب هذه المصادر تكون صعبة على أغلب المتعلمين. وطبيعي إن كان ما تستمع إليه صعب فلن تفهمه وبالتالي لن تحرز التقدم المطلوب ولن ترغب في الاستمرار.

لذا فإن أولى النقاط الهامة في أسلوب Deep English
هي أن يكون ما تستمع إليه سهل حتى تتمكن من فهم معظم المفردات والعبارات التي تسمعها.
وبذلك يمكنك أن تسترخي وتتمكن من التركيز على الصورة الكبيرة, فتبدأ بالتعلم بشكل أسرع.

النقطة الثانية
يجب أن يكون ما تستمع إليه ممتعاً
يجب أن يكون المحتوى الذي تستمع إليه ممتع وشيق بالنسبة لك. لأنه لو كان مملاً ستتحول عملية الاستماع إلى عمل قد تنفر منه.

النقطة الثالثة: 
يجب أن تكثر من الاستماع
فكلما سمعت أكثر, كان ذلك أفضل. أعثر على شيء تحبه واستمع إليه قدر ما تستطيع. استمع إليه مراراً وتكراراً وكما قلنا يجب أن تستمع لشيء ممتع يجعلك لا تمل.

اليوم سنهديك ملف صوتي نعتقد أنه سيعجبك وستجده ممتعاً. قم بتحميله الآن. هذا المقطع الصوتي يتحدث عن مايكل جوردون لاعب السلة الشهير والعالم توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي. رجلان حققا النجاح لأنهما لم يستسلما. نتمنى أن تكون مثلهما لا تستسلم وتواصل المسيرة نحو تحقيق هدفك.

ستجد في نهاية هذا الموضوع رابطين لنفس المقطع الصوتي, أحدهما بالسرعة العادية والآخر بالسرعة البطيئة. استمع في البداية للمقطع البطيء عدة مرات. لست مضطراً أن تفهم كل شيء في البداية. حاول فقط أن تفهم النقاط الرئيسية ودعك من الباقي. لأنك سوف تستمع إلى نفس المقطع مرات عديدة بالتالي لا تقلق إن مرة عليك شيء لم تفهمه في المرة الأولى لأنك ستفهمه في المرات الأخرى ففي كل مرة تستمع فيها إلى نفس المقطع ستتضح لك الأمور أكثر وأكثر.

هناك شيء أخر قد يساعدك وهو أن تغمض عينيك بينما تستمع وتتخيل ما تسمعه وترسم صوراً في رأسك فذلك سيساعدك على تذكر المفردات والعبارات. وعندما تصبح مستعداً ابدأ الاستماع للمقطع بالسرعة العادية.

وإلى الملتقي في اليوم الثالث...
أحمد دغيدي


المقطع - بالسرعة البطيئة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق